سيناريوهات الحرب البرية على قطاع غزة

من طرف **الأمبراطور** الجمعة يوليو 18, 2014 3:32 pm

اعلنت اسرائيل قبل قليل عن بدء العملية العسكرية البريدة ضد قطاع غزة واطلقت عليها اسم تنظيف الحدود ويتوقع المراقبون استمرار العملية لعدة لاسابيع بعد الاختبارات التي اجراها جيش الاحتلال الاسرائيلي لقدرات المقاومة من محاولة التوغل او التسلل في نقاط محدودة على اطراف القطاع.

وحول شكل العملية العسكرية اوضح الكاتب والمحلل السياسي الخبير في الشأن الاسرائيلي د عدنان ابو عامر ان العملية العسكرية البرية التي اعلنت عنها اسرائيل قبل قليل تأتي في سياق عملية عسكرية اسرائيلية محدودة لضرب الانفاق وتنظيف الحدود كما اطلق على اسم العملية من قبل الجانب الاسرائيلي وتتمحور حول الحدود الشرقية مع قطاع غزة .

واشار الى ان القيادة الاسرائيلية تهدف من عمليتها هذه الى تدمير الانفاق الحدودية والتي تشكل خطرا استراتيجيا كبيرا على اسرائيل من خلال عمليات المقاومة الفدائية التي شهدناها في السابق من محاولاته التسلل الى داخل المستوطنات المحاذية لقطاع غزة .

ونوه د. ابو عامر الى ان العملية قد تمتد الى اسابيع اذا ما تورطت اسرائيل بدخول بري بفعل قدرة المقاومة على التصدي والمواجهة للآليات العسكرية وتمكنها من ضرب عدد من الاليات والدبابات في الايام السابقة خلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

ولفت الى ان امتداد العملية العسكرية لاسابيع في قطاع غزة سيكون نابع من قدرة المقاومة على المواجهة ,مشيرا الى ان اسرائيل تتيقن تماما ان الدخول الى قطاع غزة بحرب برية ليس بالامر السهل في ظل تنامي قدرات المقاومة والتصدي للخروقات الاسرائيلية ومحاولات التسلل على مدار الايام السابقة.

وبالاشارة الى الاعلام الاسرائيلي وتوقعاته للعملية أكد ابو عامر ان الاعلام الاسرائيلي يعتقد حتى اللحظة ان العملية ستكون برية محدودة ,وان الكابينت الاسرائيلي قرر الدخول البري الي قطاع غزة في محاولة منهم لمنع عمليات التسلل الى المستوطنات الحدودية ووقف اطلاق الصواريخ التي فشلت اسرائيل بايقافه عبر الضربات الجوية.

ونوه الى ان فشل منع اطلاق الصواريخ بقصف الطائرات والاستهدافات الجوية دفع القيادة الاسرائيلية الى عملية عسكرية برية في محاولة من الجانب الاسرائيلي حماية الحدود ومنع اطلاق الصواريخ وفشل مفاوضات التهدئة بالقاهرة مشيرا الى ان العملية ستكون محدودة منوها الى انه لا احد يعلم كيف ستتدحرج كور النار مع المقومة الفلسطينية.